29-آذار-2017

مهدي الصميدعي..
مفتي شيعي وجاسوس ايراني

 السلام عليه خطيئة والبصق عليه ثواب 

قال مفتي الدجل وصوت الشيطان مهدي الصميدعي، ان ما يجري في العراق والمنطقة هو مشروع للإطاحة بالمشروع الاسلامي ووضع المسلمين تحت قيد الجبر والعبودية، متناسيا انه وامثاله من الحثالات والسفلة ممن تغطوا بالاسلام، أساءوا الى دين محمد ، واعطوا صورة مشوهة عن الاسلام الحنيف، بنفاقهم وانتهازيتهم التي تفوقت على انتهازية السياسيين بفسادها وشرورها. 

 الصميدعي الدجال قال ما قال، خلال لقائه مع شريك له يساويه في الرياء والكذب يدعى جعفر الموسوي في كربلاء يتولى الامانة العامة  للعتبة الحسينية، وهي دكانة مثل دكانة دار الافتاء التي يرأسها مهدي، في اللصوصية والاستحواذ على العقود والمناقصات وسرقة المال العام، الاول باسم الشيعة والثاني باسم السنة.

واذا كان الموسوي مدعوما من المرجعية السيستانية، ويحظى بتقديرها لما قدمه لها من خدمات ومشاريع وشركات تدر المليارات، فان الصميدعي لا احترام عنده من أهل السنة والجماعة، الذين يلفظون هذه الكائنات الابليسية ويرفضون التعاطي معها، لانها مجردة من الحس الانساني وغائبة الوعي عن مفاهيم الاسلام الحقيقي وتعاليمه العظيمة، في الصدق والامانة والوفاء وحسن السيرة وحميد السمعة، وهذه كلها لا يعرفها الصميدعي، ولا يتعامل معها، فعمته او عمامته البيضاء في مظهرها الخارجي، هي سوداء في نسيجها وتركيبها، أما لحيته الكثة فان الف الف شيطان ينام تحت كل شعرة من شعراتها المنفرة.    

الصميدعي بحسب مانقله الموقع الرسمي للعتبة الحسينية يقول:

 (ان السياسيين الذين يجتمعون خارج العراق باسم الطائفة السنية هم ليسوا من أهل السنة) دون ان ينتبه لقلة فهمه وانحطاط علمه، ان الســــنة في كل مكان، ليسوا طائفة وانما أمة، وهم في العراق، جزء من هذه الأمة الكبيرة التي تمتد من اندونيسيا وماليزيا الى المغرب وموريتانيا، ومن اسيا الوسطى وتركيا الى زنجبار وافريقيا، والله سبحانه وتعالى، اختار العرب ليكونوا عماد امة وقلبها النابض بالحق والطارد للبدع والضلالات، واختار جل جلاله سيد العرب وأنبلهم، محمد القرشي اليعربي خاتما للانبياء والمرسلين، وانزل عليه كتابه العظيم، القران الكريم، بلسان عربي أعطى لرسالة الاسلام، عمق المعاني وأصح اللغة وأحسن الفهم، وبذلك يكون العرب خير أمة اخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

الصميدعي الذي جاء به عدو السنة نوري المالكي، ونصبه مفتيا للقبح والوقاحات، ليس من أهل السنة، وهو الذي يصطف مع شيعة حزب الدعوة ، ويتلقى الأوامر من مكتب خامنئي، فهو مثل كلب عض أهله الذين آووه وأطعموه، بعد ان رميت له عظمة فارسية مصنوعة في طهران، ومصقولة بالخبث والدناءة، لتقوي وقاحته المبتذلة، ضد أهل المروءة والثبات، وترفع صوته الأجوف، لينبح على السنة الأخيار والأحرار.

لاحظوا تهافت هذا المعمم المجوسي، عندما يشيد بسراق الثلاجات والطباخات والافرشة ولصوص الدجاج من بيوت السنة النازحين والمهجرين، وقتلة الاطفال والنساء والشيوخ، ويدعو الى استمرار  الحشد الغادر، وكأن جرائم المليشيات وانتهاكاتها ضد السنة العرب الموثقة بالصور والافلام والارقام، لم تشف غليل هذا الجاسوس الابراني الذليل، ولم تشبع شهيته في قتل المزيد من الابرياء والامنين وتخريب بيوتهم وسلب ممتلكاتهم، انه سافل وتافه، يظل حقيرا في سيرته، وضيعا في لهجته، وماذا نتوقع من ذباب موائد أعداء العروبة والعرب؟

تفوا على وجهك يا مهدي العار ويكفيك خزيا انك معزول عن أهل السنة، ولا يقربك الا من هم على شاكلتك، ممن باعوا شرفهم مقابل شدات المال الحرام ، ولن يدوم لك على خامنئي او قاسم سليماني، ولن يدافع عنك المالكي واقطاب شيعة قم، عندما يأتيك الحق ويحيلك الى جيفة، يهرب من رائحتها العفنة حتى حراسك ومرافقوك.





التعليقات

إضافة تعليق

الاسم  
التعليق